طوال ١٥ يوما، تجلس الأم إلى جوار الباب، تنتظر طوال اليوم عودة باقى أفراد الأسرة، الذين خرجوا للبحث عن ابنتها المتزوجة، قالت إنها خرجت ترتدى كل مصوغاتها، التى يبلغ ثمنها قرابة ١٥ ألف جنيه وتوجهت إلى السوق وبعدها اختفت، عمليات البحث لا تتوقف منذ ظهور نور الفجر، حتى ساعات متأخرة من الليل، لم تصل إلى نتيجة، الشرطة رفضت تحرير محضر باختطافها وصمم الضابط على أن يكون المحضر «غياب» أو توجيه اتهام صريح لشخص ما باختطافها، الحزن سكن منزل الأسرة واختفى الفرح تماما، الجميع أطلق الصرخة نفسها «ابنتنا فى خطر، نطالب الداخلية بأن تلحقها قبل فوات الأوان».
«المصرى اليوم» التقت الأسرة فى الخصوص بالقليوبية، زوجها يدعى «حسين على حسين»، قال: جمعتنى قصة حب مع فاتن عبدالحميد «١٩سنة» ولأننا أقارب ونقيم فى منزل الأسرة باستمرار، انتهت علاقتنا بالزواج دون مشاكل أو قيود، وبسبب ظروفى أقضى ١٥ يوما فى عملى وأسبوعا فى المنزل، وتقضى زوجتى أيام غيابى ما بين أسرتها فى المطرية وأسرتى فى الخصوص، يوم عودتى استقبلتنى بفرحة غامرة وأخبرتنى بأنها حامل فكانت فرحتى لا تقدر، قضينا ليلة جميلة دون أى مشاكل..
فى الصباح ذهبت للعمل على سيارتى وأخبرتنى هى أنها ستذهب إلى السوق لشراء احتياجات المنزل، طلبت منها أن تشترى متطلبات الأسبوع، حتى لا تخرج كل يوم، بعدها بساعات أخبرتنى شقيقتها ووالدتها بأن هاتف «فاتن» مغلق، جن جنونى وعدت إلى المنزل أنتظرها وطال الانتظار دون جدوى، ذهبنا إلى قسم شرطة المطرية وحررنا محضراً باختطافها لأنها خرجت إلى السوق وهى ترتدى مصوغات قيمتها أكثر من ١٥ ألف جنيه إلا أن القسم حرر محضراً بالتغيب ورفض تحرير محضر اختطاف إلا فى حالة توجيه اتهام لشخص معين.
أضاف الزوج: ذهبنا إلى قسم شرطة الخصوص وحررنا محضراً هناك وحدث الشىء نفسه، بحثنا عنها فى كل مكان حتى مشرحة زينهم وفى أقسام الشرطة دون جدوى، أين ذهبت زوجتى وإلى من أذهب حتى تعود؟
وقال الحاج عبدالحميد والد المختفية: ابنتى تم اختطافها لأنها خرجت للسوق وهى ترتدى كمية كبيرة من المصوغات الذهبية، أنا الذى طلبت منها أن تلبس الذهب عندما قلت لها وشقيقتها التى تزوجت معها فى الليلة نفسها أن تتحليا به، وأضاف: ليس لنا أى أعداء وابنتى علاقتها بالجميع محدودة لدرجة أن جيرانها لا يعرفونها ولم تتغيب عن المنزل طوال حياتها فضلا عن أن هاتفها المحمول مغلق منذ الاختفاء وأناشد وزارة الداخلية أن تتحرك فى البلاغ على أنه اختطاف وليس تغيباً عن المنزل، وأكد أن الموضوع حدث من قبل فى الخصوص وفى سرياقوس واتضح فى النهاية أنه اختطاف وليس تغيباً وتم ضبط المتهمين.
وقالت الأم ميرفت «والدة المتغيبة» وهى تبكى: أنا لا أعرف أى شىء غير أن ابنتى مخطوفة والمسؤولين لابد أن يتحركوا على هذا الأساس وأن المتهمين فى كل القضايا سواء سرقة أو نشل أو اختطاف مسجلون عندهم ومعلومون لديهم لابد من إنقاذ ابنتى قبل فوات الأوان، وأضافت: كلما دق جرس الباب نجرى كلنا على أمل أن تكون ابنتى وعندما نفتح نجد الأهل حضروا ليصبرونا وهى لا تخرج دون علمنا كلنا وقبل تغيبها أخبرتها بأنى ذاهبة إلى «عمرة» ولفت لى التحجيبة وغادرت مع زوجها وفى الصباح نزلت السوق لتشترى خضاراً لها ولأختها وبعدها تليفونها أغلق واختفت.
وأضافت: كلما رأيت صورتها ليلة فرحها لا أستطيع أن أنام الليل، نريد أن نعرف أى شىء عنها، كلما جاء الناس ليسألوا عنها أحس بأنهم جاءوا ليعزونى فى ابنتى.
وقال ابن عم الزوجة المختفية: أنا كنت جالساً فى محل الموبايلات الخاص بى أنا وزوجتى ولأول مرة جاءت فاتن وشحنت تليفونها وظلت تضحك معنا -على غير العادة- وعندما انصرفت قالت: «أشوف وشكم بخير» لدرجة أن زوجتى تعجبت وقالت: أول مرة فاتن تضحك مع حد وإيه حكاية أشوف وشكم بخير؟!
«المصرى اليوم» التقت الأسرة فى الخصوص بالقليوبية، زوجها يدعى «حسين على حسين»، قال: جمعتنى قصة حب مع فاتن عبدالحميد «١٩سنة» ولأننا أقارب ونقيم فى منزل الأسرة باستمرار، انتهت علاقتنا بالزواج دون مشاكل أو قيود، وبسبب ظروفى أقضى ١٥ يوما فى عملى وأسبوعا فى المنزل، وتقضى زوجتى أيام غيابى ما بين أسرتها فى المطرية وأسرتى فى الخصوص، يوم عودتى استقبلتنى بفرحة غامرة وأخبرتنى بأنها حامل فكانت فرحتى لا تقدر، قضينا ليلة جميلة دون أى مشاكل..
فى الصباح ذهبت للعمل على سيارتى وأخبرتنى هى أنها ستذهب إلى السوق لشراء احتياجات المنزل، طلبت منها أن تشترى متطلبات الأسبوع، حتى لا تخرج كل يوم، بعدها بساعات أخبرتنى شقيقتها ووالدتها بأن هاتف «فاتن» مغلق، جن جنونى وعدت إلى المنزل أنتظرها وطال الانتظار دون جدوى، ذهبنا إلى قسم شرطة المطرية وحررنا محضراً باختطافها لأنها خرجت إلى السوق وهى ترتدى مصوغات قيمتها أكثر من ١٥ ألف جنيه إلا أن القسم حرر محضراً بالتغيب ورفض تحرير محضر اختطاف إلا فى حالة توجيه اتهام لشخص معين.
أضاف الزوج: ذهبنا إلى قسم شرطة الخصوص وحررنا محضراً هناك وحدث الشىء نفسه، بحثنا عنها فى كل مكان حتى مشرحة زينهم وفى أقسام الشرطة دون جدوى، أين ذهبت زوجتى وإلى من أذهب حتى تعود؟
وقال الحاج عبدالحميد والد المختفية: ابنتى تم اختطافها لأنها خرجت للسوق وهى ترتدى كمية كبيرة من المصوغات الذهبية، أنا الذى طلبت منها أن تلبس الذهب عندما قلت لها وشقيقتها التى تزوجت معها فى الليلة نفسها أن تتحليا به، وأضاف: ليس لنا أى أعداء وابنتى علاقتها بالجميع محدودة لدرجة أن جيرانها لا يعرفونها ولم تتغيب عن المنزل طوال حياتها فضلا عن أن هاتفها المحمول مغلق منذ الاختفاء وأناشد وزارة الداخلية أن تتحرك فى البلاغ على أنه اختطاف وليس تغيباً عن المنزل، وأكد أن الموضوع حدث من قبل فى الخصوص وفى سرياقوس واتضح فى النهاية أنه اختطاف وليس تغيباً وتم ضبط المتهمين.
وقالت الأم ميرفت «والدة المتغيبة» وهى تبكى: أنا لا أعرف أى شىء غير أن ابنتى مخطوفة والمسؤولين لابد أن يتحركوا على هذا الأساس وأن المتهمين فى كل القضايا سواء سرقة أو نشل أو اختطاف مسجلون عندهم ومعلومون لديهم لابد من إنقاذ ابنتى قبل فوات الأوان، وأضافت: كلما دق جرس الباب نجرى كلنا على أمل أن تكون ابنتى وعندما نفتح نجد الأهل حضروا ليصبرونا وهى لا تخرج دون علمنا كلنا وقبل تغيبها أخبرتها بأنى ذاهبة إلى «عمرة» ولفت لى التحجيبة وغادرت مع زوجها وفى الصباح نزلت السوق لتشترى خضاراً لها ولأختها وبعدها تليفونها أغلق واختفت.
وأضافت: كلما رأيت صورتها ليلة فرحها لا أستطيع أن أنام الليل، نريد أن نعرف أى شىء عنها، كلما جاء الناس ليسألوا عنها أحس بأنهم جاءوا ليعزونى فى ابنتى.
وقال ابن عم الزوجة المختفية: أنا كنت جالساً فى محل الموبايلات الخاص بى أنا وزوجتى ولأول مرة جاءت فاتن وشحنت تليفونها وظلت تضحك معنا -على غير العادة- وعندما انصرفت قالت: «أشوف وشكم بخير» لدرجة أن زوجتى تعجبت وقالت: أول مرة فاتن تضحك مع حد وإيه حكاية أشوف وشكم بخير؟!