عالم المراه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما يخص المراه

ماشاء الله لاقوة الا بالله - يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك

    لكل مثلٍ قصة

    jeje
    jeje
    Admin


    المساهمات : 102
    تاريخ التسجيل : 24/05/2010

    لكل مثلٍ قصة Empty لكل مثلٍ قصة

    مُساهمة  jeje الثلاثاء مايو 25, 2010 1:36 pm

    السلام عليكم أحبتي الكل منا يسمع الامثال تضرب على الأفعال والأحداث ونقولها في مناسبات عدة وربما نجهل مصدر قصة المثل لذا ارجوا إدراج الأمثال مع قصتها وفيما تقال
    ارجوا التفاعل ولكم جزيل الاحترام
    ومن الامثال

    رَجَعَ بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ

    أصلُه أن حُنَيناً كان إسكافيا من أهل الحِيرة، فأراد أعرابي أن يشتري منه خُفَّين، وساومه فاختلفا حتى غضب حنين.. فأراد أن يغيظ الأعرابي.. فلما ارتَحَلَ الأعرابي أخذ حنينٌ أحدَ خفيه وطَرَحه في الطريق ثم ألقى الآخر في موضع آخر فلما مرَّ الأعرابي بأحدهما قال : "ما أشبه هذا الْخفَّ بخف حنين! ولو كان معه الآخر لأخذته"، ومضى. فلما انتهى إلى الآخر نَدِمَ على تركه الأولَ. وقد كَمنَ له حنينٌ يراقبه. فلما رجع الأعرابي ليأخذ الأول، سرق حنينٌ راحلته وما عليها وذهب بها!
    وأقبل الأعرابي وليس معه إلا الخُفَّانِ فقال له قومه : ماذا جئت به من سفرك ؟ فقال : "جئتكم بِخُفَّيْ حُنَين".
    فذهبت مثلاً ، يضرب عند اليأس من الحاجة والرجوع بالخيبة.

    القشة التي قصمت ظهر البعير

    يحكى إن رجلا كان لديه جمل فأراد أن يسافر إلى بلدة ما فجعل يحمل امتاعا كثيرة فوق ظهر ذلك الجمل حتى كوم فوق ظهره مايحمله أربعة
    جمال فبدأ الجمل يهتز من كثرة المتاع الثقيلة حتى الناس يصرخون بوجه صاحب الجمل يكفى ماحملت عليه إلا إن صاحب الجمل لم يهتم بل اخذ حزمة من تبن فجعله فوق ظهر البعير وقال هذه خفيفة وهي أخر المتاع ، فما كان من الجمل إلا أن سقط أرضا فتعجب الناس وقالوا قشة قصمت ظهر البعير .
    والحقيقة إن القشة لم تكن هي التي قصمت ظهره بل إن الأحمال الثقيلة هي التي قصمت ظهر البعير الذي لم يعد يحتمل الأمر فسقط على الأرض .

    ويوضح المثل بأنه حتى البعير القوي الشديد، القادر على أن يحمل على ظهره قدراً كبيراً ، يصل
    حداً قد تؤدي زيادة قشة واحدة فوق حمله، إلى كسر ظهره وهلاكه. أي يجب عدم
    الاستهانة بصغائر الأمور
    jeje
    jeje
    Admin


    المساهمات : 102
    تاريخ التسجيل : 24/05/2010

    لكل مثلٍ قصة Empty رد: لكل مثلٍ قصة

    مُساهمة  jeje الثلاثاء مايو 25, 2010 1:36 pm

    وافق شنٌ طبقة

    كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم يقال له " شن " فقال: والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها.
    فبينما هو في بعض مسير إذا وافقه رجل في الطريق

    فسأله شن: أين تريد

    فقال: موضع كذا

    يريد القرية التي يقصدها شن فوافقه حتى أخذا في مسيرهما قال له شن: أتحملني أم أحملك ؟
    فقال له الرجل: يا جاهل أنا راكب وأنت راكب فكيف أحملك أو تحملني

    فسكت عن شن وسارا حتى إذا قربا من القرية إذا بزرع قد استحصد

    فقال شن: أترى هذا الزرع أكل أم لا ؟
    فقال له الرجل: يا جاهل ترى نبتاً مستحصداً فتقول أكل أم لا

    فسكت عنه شن حتى إذا دخلا القرية لقيتهما جنازة

    فقال شن: أترى صاحب هذا النعش حياً أو ميتاً ؟
    فقال له الرجل: ما رأيت أجهل منك ترى جنازة تسأل عنها أميت صاحبها أم حي

    فسكت عنه شن فأراد مفارقته فأبى الرجل أن يتركه حتى يصبر به إلى منزله فمضى معه فكان للرجل بنت يقال لها "طبقة" فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه فأخبرها بمرافقته إياه وشكا إليها جهله وحدثها بحديثه

    فقالت: يا أبت ما هذا بجاهل. أما قوله " أتحملني أم أحملك " فأراد أتحدثني أم أحدثك حتى
    نقطع طريقنا.
    وأما قوله " أترى هذا الزرع أكل أم لا " فأراد هل باعه أهله فأكلوا
    ثمنه أم لا.
    وأما قوله في الجنازة فأراد هل ترك عقباً يحيا بهم ذكره أم لا.

    فخرج الرجل فقعد مع شن فحادثه ساعة ثم

    قال: أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه

    قال: نعم فسره.

    ففسره

    قال شن: ما هذا من كلامك فأخبرني عن صاحبه.
    قال: ابنة لي.

    فخطبها إليه فزوجه إياها وحملها إلى أهله فلما رأوها

    قالوا:

    وافق شن طبقة

    فذهبت مثلاً. يضرب للمتوافقين.
    jeje
    jeje
    Admin


    المساهمات : 102
    تاريخ التسجيل : 24/05/2010

    لكل مثلٍ قصة Empty رد: لكل مثلٍ قصة

    مُساهمة  jeje الثلاثاء مايو 25, 2010 1:37 pm

    .. ’’ رضا الناس غاية لا تدرك ‘‘ ..

    يقـال إن جحا أخذ ولده وحماره ذات يومـ وأراد أن يخفف عن الحمار فلـمـ يركب هو ولـمـ يركب ولده
    ترك الحمار يمشي أمـامهـمـ وهـمـ يمشون خلفه .. ورآه الناس هو وولده على هذه الحالة
    فأشاروا اليهـمـ وقالوا انظرةا الى هؤلاء اللؤماء الذين يوفرون مالهـمـ ويشقون أنفسهـمـ
    ويتركون الحمار ويمشون على أقـدامهـمـ .. !!

    فلمـا سمـعوا هـذا الكـلامـ ركبوا الحمـار جميعـاً ومروا بجماعة اخرى فأشاروا اليهـمـ
    وقالوا انظروا الى هؤلاء الناس الذين ليس في قلوبهـمـ رحمـة ولا شفقة .. فـلا يكفيهـمـ أن يركب
    واحد منهمـا بل هـمـ يحملون الحمار فوق ما يحتمل ويركبون جميعـاً .. !!

    وسمـع جحا وولده هذا الكـلامـ .. فنزل الإبن من فوق ظهر الحمار وبقي عليه والده وصار الولد
    يمشي خلف الحمار ووالده راكب . ومروا بجماعة اخرى وهـمـ على هذا الحالة فأشاروا اليهـمـ
    وقال بعضهـمـ لبعـض انظروا الى هذا الأب القاسي القلب الذي يركب ويرتاح ويترك ولده
    يشقى ويتعب . !!

    وسمع جحا وولده هخذا الكـلامـ فنزل جحا من فوق ظهر الحمار .. وركب ولده وصار جحا يمشي خلفهما
    ومروا بجماعة وهـمـ على هذه الحالة .. فقال بعضهـمـ لبعض انظروا الى هذا الولد العاق الذي يركب الحمار ويترك والده يمشي خلفهمـا ..

    وقال جحا لولده بعد أن مرت هذه الفصول من الرواية . أرأيت يا ولدي أن ’’ رضا الناس غاية لا تدرك ‘‘
    فذهبت هذه الكلمة مثـلاً .. في أن الناس لا مطمع في السلامة من شرورهـمـ .. مهما حذر المرء
    ومهما احتاط .. وانما التفاوت بين الناس في أن بعضهـمـ مقل من هذه وبعضهـمـ مستكثر ..
    بعضهـمـ تأتيه تلك القوارع فلا تعدو الجلد .. وبعضهـمـ تأته من نوع يخترق الجلد والللحـمـ وقد يخترق
    مع هذين العظـمـ . !!
    jeje
    jeje
    Admin


    المساهمات : 102
    تاريخ التسجيل : 24/05/2010

    لكل مثلٍ قصة Empty رد: لكل مثلٍ قصة

    مُساهمة  jeje الثلاثاء مايو 25, 2010 1:37 pm

    جنت على نفسها براقش

    يقال...أن براقش هو إسم كلبة كانت لبيت من العرب في إحدى القرى الجبلية في المغرب العربي

    وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق

    وكانت تقوم بعملها هذا خير قيام ... فإذا حضر أناس غرباء للقرية فإنها تنبح عليهم ...

    وتهاجمهم حتى يفروا من القرية ... وكان صاحب براقش قد علمها أن تسمع وتطيع أمره ...

    وإذا ما أشار إليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت ..وأن أمرها بمطاردة ...

    اللصوص إنطلقت كالصاروخ وبذلك عاش أهل القرية بأمان وسلام....

    وفي أحد الأيام ....

    حضر للقرية مجموعة من الأعداء فبدأت براقش با لنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا

    بالخروج من القرية والأختباء بأحدى المغارات القريبة حيث إن عدد العدو كان

    أكثرمن عدد أهل القرية ...وفعلا خرج أهل القرية بسرعة وإختبأوا بالمغارة ...

    بحث الأعداء عنهم كثيرا دون جدوى .. ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء
    الخروج من القرية

    وفعلا بدأوا بالخروج من القرية ..فرح أهل القرية بذلك ..وأطمأنوا
    بأن العدو لن يتمكن من قتلهم ....

    عندما رأت براقش بأن الأعداء بدأوا بالخروج من القرية بدأت براقش بالنباح الشديد

    حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى عند ذلك عرف الأعداء المكان ..

    الذي كان أهل القرية فيه مختبئين...فذهبوا إليهم ..وقتلوهم جميعا بما فيهم براقش ..
    ولذلك .....قالوا....في المثل...

    (جنت على نفسها براقش) ....


    ويضرب هذا ...المثل
    إذا جاء الأذى لأنسان بسبب عمل قام به..هو عن غير عمد ....

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 12:42 am